245 - وسمعته يقول: المتأخرون من المفسرين أكثرهم لم يطلع على أقوال السلف حول الحروف التي تبدأ في بعض أوائل السور نحو آلم. وقول بعض المفسرين من المتأخرين إن {الم} الله أعلم بمراده، هذه العبارة حق أريد بها باطل، فلا شك أن الله تعالى أعلم بمراد كتابه كله. إن كتب السلف في التفسير تُرِكَت في الخزائن ونُشِر بدلاً منها تفاسير الرأي ونحوها.

246 - وسمعته يقول: يلزم الحافظ المتقن إذا ألف كتاباً وذكر فيه أحاديث أن يبين درجتها.

247 - وسمعته يقول: السلف هم الصحابة ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، والقرون المفضلة كان فيها القدرية والمعتزلة والجمهية وغيرهم من أهل البدع ولكن لا يطلق عليهم سلف إنما يطلق السلف على الصحابة ومن تبعهم بإحسان والسلف ليس عندهم تكلف.

248 - وسمعته يقول: إن علم الصرف يساعد على فهم معاني القرآن ومن لم يتعلمه يختل فهمه للقرآن الكريم.

249 - وسمعته يقول: إن قول العلماء (الصحيحان) على كتاب الإمام البخاري ومسلم يعنون في الجملة لا التفصيل.

250 - وسمعته يقول: "إن حديث عالم المدينة" الأحسن في تفسيره: أن لا يُحْصَرَ في الإمام مالك بل إن مالكاً ذكروه على سبيل المثال.

251 - وسمعته يقول: الصواب أن بداية المفصل من سورة (ق) لا من سورة الحجرات –صح الحديث في الأول وضعيف في الثاني.

وقال الوالد: -رحمه الله تعالى- لأحد الحاضرين عنده في المكتبة ما معنى قوله تعالى {آلم} فقال الرجل: الله أعلم بمراده. فقال الوالد: هذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015