133 - سمعته يقول: "من أواخر الدولة العباسية إلى زمن قريب والدول الإسلامية على العقيدة الأشعريّة أو عقيدة المعتزلة، ولهذا نعتقد أنّ هذه الدولة السعودية نشرت العقيدة السلفيّة عقيدة السلف الصالح بعد مدّة من الانقطاع والبعد عنها إلاّ عند ثلّة من الناس".

134 - سمعت الوالد يقول: "إنّ لفظ الذات ونحوها المبتدعة هم الذين استخدموها وابتدعوها، والسلف قالوا بها من أجل أن يلزموهم، وإلاّ فهم لا يقرّونهم".

135 - سمعته يقول: "إن تعريف الجاهلية أن يقال: هي الفترة التي قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم".

136 - سمعته يقول: "الاختلاف بين الصحابة في مسألة الرؤية -وهي هل رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم الله عز وجل أم لا؟ - سببه الاختلاف في فهم النّص".

137 - وقال: "الكلمات العربيّة إذا كانت مشتركة في اللفظ وتختلف في المعنى فإنه يجوز أن يفهم كل عالم معنى من المعاني، وفي الغالب هناك نصوص ترجح أحد المعاني أنه هو الصّحيح، والاختلاف الضّار هو الاختلاف في الأساس". ثم قال: "لا يوجد بين الصحابة خلاف تضاد". ثم قال: "وخلاف التنوّع فائدتُه كبيرة".

138 - مرّة سمعت الوالد ذكر أمرًا فيه شرٌّ وبلاءٌ ثم قال: "لا قدّر الله أن يحصل لنا كذا وكذا".

قلت: الشاهد قوله: "لا قدّر الله" فإن الوالدَ يستعملُها أحيانًا في كلامه عند مثل هذا الموضع.

139 - وقال: "قوله تعالى: {اتقوا} معناه: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015