301- سمعت الوالد أكثرَ من مرّة يقول: "إن هذا الحيّ حي الفيصليّة الذي أسكن ليس بخارج حدود الحرم النبوي الشريف، فطرفٌ من جبل عير يتجاوزنا فندخل من جهة هذا الطرف".

302- سمعته يقول: عندما كنتُ بالرياض سنة 1371هـ وما بعدها لم يكن في المتناول كثير من الكتب، وذلك لقلّة المطبوعات، وهذا من الأسباب التي جعلتني أقوم بالتأليف في أنواع علم مصطلح الحديث، فألّفت في الألقاب، والمدلِّسين، والمؤتلف والمختلف، والكذّابين.

وكنت أقومُ بنسخ أيّ مخطوط أعثر عليه في فنّ المصطلح لِنُدْرة المطبوع منها".

303- حدثني الأستاذ جميل فلاته أنه كان يقرأ مع جماعة على الوالد رحمه الله تعالى "الترغيب والترهيب" للمنذري في بيته، وكان يشرحه لهم.

304- سمعته يقول: "في سنة 1367هـ كنتُ نشيطًا في جمع "الأثبات" التي تحوي الأسانيد إلى الكتب والأحاديث".

305- سمعته يقول: "أنا لم أرحل إلى "رابغ"، وقد أجازني مسندُها الأركاني مكاتبةً، وهذه الإجازة موجودة عندي".

306- وكان الولد رحمه الله تعالى إذا كان أحد الطلاّب يقرأ عليه فلحن ينشد هذا البيت:

النحو زينٌ للفتى ... يكرمه حيث أتى

من لم يكن يحسنه ... فحقه أن يسكُتَا

وكان يشدّد ويحثّ على تعلم النحو في كثير من مجالسه التي يدرِّس فيها كتب العلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015