تَأتيِه (?)، وقيل: إني سقيم لِمَا (?) أرى من عبادتكم غَيرَ الله تبارك وتعالى، كما يقال: إني مريض القَلْب من كذا، وقيل: إنّ عَصْرَ إبراهيم عليه الصلاة والسلام كان عَصْرَ نجُوم وكَهانةٍ، فلذلك نَظَر في النجوم فقال: إني سَقِيم، وأراد سَأَسْقَم غَداً، كما قال تعالى: {إنَّكَ مَيِّتٌ} (?): أي سَتَموُت. وقيل: إن مَلِكَهم أَرسلَ إليه إنَّ غَداً عِيدُنا، فَاخْرُج، فنَظَر إلى نجم فقال: إن ذا النجم لم يَطلُع قَطّ إلا أُسْقَم، وأراد التَّخلُّفَ عنهم لِيكِيدَ أَصنامَهم.

وقال سَعِيدُ بنُ المُسَيَّب؛ كابَدَ (?) عن دينه فقال: إني سَقِيم.

: أي طَعِينٌ، وهذه خَطيئَتهُ التي قال: اغفر لي خَطِيئَتي يَومَ الدين، والصحيح ما رَوَى أبو هريرة رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: لم يَكذِب إبراهيمُ عليه الصلاة والسلام إلا ثَلاثَ كذبات: ثِنْتَينْ في ذَاتِ الله: قَولُه: {إِنِّي سَقِيمٌ} (?). وقولُه: {قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ} (?). وقوله (?) لِسَارَة: إنَّها أُختي.

(سقى)

(سقى) - قَولُه تعالى: {نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015