ومن باب الزاى مع النون

(زنأ) (1 - في حديث سعد بن ضُمَيرةَ (1): "فَزَنَأُوا عليه بالحجارة": أي ضَيَّقُوا 1)

(زنجبيل)

(زنجبيل) - قوله تبارك وتعالى: {كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلاً} (?)

: أي طُيِّبَت به، والعرب تَسْتَطِيبُ رائحةَ الزَّنْجَبِيل وطَعْمَه، وتَصِفُهما كما قال قائِلُهم:

كَأَنَّ القَرَنْفُلَ وَالزَّنجبِيـ ... ــل باتَا بِفيها وأَرْياً مَشُوراً (?)

وقال المُسَيَّب بن عَلَس: (?)

وكأنَّ طَعْم الزَّنجبيِل إذِا ... [ما] (?) ذُقْتَه وَسُلافَةَ الخَمْرِ

وقال النَّحّاس: العرب تَضرِب المثلَ بالخمر إذا مُزِجَت بالزَّنْجبيِل.

وقال ابنُ مسعودٍ - رضي الله عنه -: طَعْمُها طَعمُ الِزَّنْجَبيِل.

وقال قَتادةُ: "زَنْجَبِيلاً" لَا يَقرِضُ الّلِسانَ: أي أنّه بخلاف زَنْجَبِيل الدنيا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015