لَمَّا جَمعَه حمله على المعْنَى، ولَمَّا وَحَّدَه حَملَه على اللَّفْظِ.

ويقال: (خَالِصَةً) مِثْل نَسَّابة وعَلَّامة ودَاهِيَة.

وأما قَولُه تَعالَى: {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ} (?) فكأَنَّه رَجَع إلى واحد الأَنْعام، وهو النَّعَم، وهو جَمْع أيضا، نَحو: قَوْم وأَقْوام، كما يُقالُ: "هو أحْسَنُ الفِتْيان، وأَجمَلهُ": أي أَجمَلُ مَنْ ذَكَرت وَتَرْك الفِتْيان 3).

(رهج)

(رهج) - في الحَديثِ: "مَنْ دَخَل جَوفَه الرَّهجُ لم يَدْخُله حَرُّ النّار"

الرَّهَج: الغُبار الذي يُصِيبه في الجِهاد.

- وفي حديثٍ آخر: "لا يَجْتَمِع غُبارٌ في سبِيلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ ودُخانُ جَهنَّم في جَوفِ عبدٍ أَبدًا".

وأَرهَجَ (?): غَبَّر.

(رهش)

(رهش) - في الحَدِيثِ: "أَنَّ قُزْمانَ جُرِحَ يومَ أُحُد فاشتَدَّت به الجِراحَة (?)، فأَخذَ سَهماً فَقَطَع به رَواهِشَ يَدَيْه، فَقَتَل نفسه" (3).

قال الأَصَمَعِى: الرَّواهِشُ: عَصَبٌ في بَاطِن الذِّراع. وقال الخَلِيل: الرَّهشُ في الدَّابَّة: أن تَصْطَدِم (5 يَدَاهُ 5) فتَعقِر رَواهِشَه،: أي عَصَب يديه، الوَاحِدَة رَاهِش.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015