قال الأَصمِعىُّ: إذا ابيضَّ طَرَف الجَحْفَلة العُلْيا فهي اللُّمْظَة (?) وهو أَلمَظُ، فإذا بَلَغ أَنفَه وكان على الأَنْف وحده فهي الرُّثْمة، وهو أَرَثَمُ.

وقال وَهْبُ بنُ جَرِير: الأَرثَم: الذي في مَنْخِره بَياضٌ، كأنه رُثِم به: أي لُطِخ وأنشد (?):

* كأَنَّ مَارِنَها بالمِسْكِ مَرثُوم *

والرَّثْم: شَقٌّ أو خَدْشٌ في طَرَفِ الأَنفِ وقد دَمِى. (3 وقد رُثِمَ أَنفُه فهو مَرْثوم 3).

(رثى)

(رثى) - في الحَدِيثِ: "أنَّه نَهَى عن التَّرثَى".

وهو أن يَقُولَ (?): وافُلانَاه، ورَثَيْتُه بالشّعر إذا مَدَحْتَه، مَرثِيَةً مُخَفَّفَة كمَحْمِيةٍ.

وقيل: الرَّثَاةُ: النَّائِحَةَ، وبَعضُهمِ يَقُولُ: الصَّحِيحُ أن يُقالَ: رَثَى لِفُلان، إذا رَقَّ له، ولا يُقالُ: رَثيْتُه، والله أعلم.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015