الدَّوُّ: الصَّحراء التي لا نَباتَ (1 بها 1)، والدَّوِّيَّة: مَنسوبَة إليها، وتُبدَل من الوَاوِ المُدْغَمَة أَلِف، فيُقال: دَاوِيّة على غَيرِ قياس كَدَارِىٍّ، وطَائىًّ.
(ديد) - في حَديث ابن عُمَر (?)، رَضى الله عَنْهُما، "خَرجْتُ لَيْلة أَطوفُ، فإذا بامْرأة تَقُول: كَذَا وكَذَا، ثم عُدْتُ فَوجَدتُها ودَيدانُها أن تَقُولَ ذَلِك".
الدَّيْدَان، والدَّيْدَن، والدَّيْن: العادة.
(ديم) - وفي حديث جُهَيْش: "دَيْمُومَةٍ صُرْدَحٍ" (?).
فَعْلُولَة من الدَّوَام: أي مُتَقَاذِفَة الأَرجاء، يَدُوم السَّيرُ فيها، واليَاءُ منقَلِبَة عن وَاوٍ تَخْفِيفا.
وقيل: فَيْعُولة، من دمَمْتُ القِدرَ: طَلَيتُها بالرَّمادِ والطِّحال.
: أي مُشْتَبِهَة لا عَلَم بها، مَسالِكُها مُغَطَّاة على سَالِكها، وكما يُغَطّى الدِّمامُ أَثرَ الشَّعْبِ (?) من القِدْر، وجَمعُ الدِّيَمَة دِيَمٌ، وهي فِعْلَة من الدَّوَامَ.
(دين) - في حَدِيثِ عَبدِ الله بن عُمَر، رَضِى الله عَنْهما: "لا تَسُبُّوا السُّلطانَ، فإنْ كان لَا بُدَّ، فقولوا: اللَّهُمَّ دِنْهُم كما يَدِينُونَنَا"