كأَنَّى خِفاء".

قال ابنُ الأعرابي: هو الكِسَاء، وقيل: هو ثَوبٌ تَلبَسه المرأةُ فوقَ ثِيابها غِطاءً لِثِيابِها، وكُلُّ شىء غَطَّيت به شيئًا فهو خِفاء، وجَمعُه أَخْفِية، (1 وهو من خَفِي 1).

قال ابنُ جِنَّي، يقال: أَخفيتُه: إذا أزلتَ عنه الِإخفاء (?)، كما يقال: أَشكيتُه، إذا أزلتَ شِكايتَه.

- ومنه قوله تبارك وتعالى: {أَكَادُ أُخْفِيهَا} (?).

(4 أُخفِيها 4): أي أُظهِرها وأُزيل خَفاءَها، (4 وهو 4) ها هنا بفَتْح الخاء، وهذا المَعْنَى قَالَه أبو عَلِي، ويقرأ (أَخْفِيها): أي أُظهِرها أَيضًا، بفتح الهَمْزة، وخَفيتُ الشيءَ: أي استخرجْتُه بعد خَفائِه، فأما خَفِي: أي استَر، (1 وأخفَيتُه: سَترتُه 1).

- في الحديث: "لَعَن المُخْتَفِي والمُخْتَفِية" (?).

- وفي حديث آخر: "مَنِ اخْتَفى مَيِّتًا فكأنَّما قَتَله".

قال الأصَمِعيُّ: الاخْتفِاء: الاسْتِخْراج، وأَهلُ الحِجاز يسمون النَّبَّاشَ المُختَفِي، لأنه يستَخرج المَيِّتَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015