: أي ذِي كِبْر، والخُيَلَاء، والخَالُ منه. قال العَجّاج:

* والخَالُ ثَوبٌ من ثِيابِ الجُهَّالْ * (?)

ظاهِرُه يُشبِه هذا البابَ، ولكنه من باب الخَاءِ مع الياء.

(ختم)

(ختم) - في الحديث: "أَنَّه جَاءه رجل عليه خَاتَم شَبَه. فقال: مَا لِي أَجِدُ منكَ رِيحَ الأصنام".

: أي لأَن الأَصنامَ كانت تُتَّخذ من الشَّبَه، فَطرَحَه، ثم جاء وعليه خَاتَم من حَدِيدٍ فقال: "مَا لِي أَرَى عليك حِلْيةَ أَهل النَّار"

قيل: إنما كَرِهَه من أَجل سُهوكة (?) رِيحهِ. وقوله: "حِليةَ أهلِ النَّار": أي أَنَّه من زِيَّ الكُفَّار الذين هم أهلُ النَّار.

- وفي حديث آخر: "أَنَّه نَهَى عن لُبسِ الخَاتَم إلاّ لِذِي سُلْطان" (?).

: أي إذا لَبِسه لغَيْر حاجَةٍ، وكان للزِّينَةِ المَحْضَة فكَرِه (4 له ذَلِك 4).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015