وقال غَيرُه: الحُمَة بالتَّخْفِيف، الأَجْوَدُ فيها أن تَكُونَ من الوَاوِ نَحْو لُغَة، وقُلَة، وثُبَة، وبُرَة. من حَمْوِ الشَّمْس، لأَنَّ السُّمَّ حَادٌّ حَارٌّ في الأَكْثَر على ما يُقال ويُعتَقَد.
(1 وقد تُسَمَّى إبرةُ العَقْرب والزُّنبُور حُمَة، لأَنَّها مَجْرَى السّمّ، وقِيل: هي فُعْلَة من حَمْى الحَرَارة الّتِى فيها 1).
(حمى) - في الحَدِيثِ: "الآن حَمِى الوَطِيسُ" (?).
هو كِنايَةٌ عن شِدَّة الأَمرِ: أي سَخُن التَّنُّور، وحَرَّ.
- في حَديثِ عائِشةَ، رَضِى اللهُ عنها: "عَتَبْنا عليه - تَعْنِى على عُثْمانَ رَضى الله عنه - مَوضِعَ الغَمامَة المُحْمَاة" (?).
: أي الحِمَى الذي حَمَاه، وكان الذين خَرجُو عليه مِمَّا عَتَبوا عليه: أَنَّه حَمَى الحِمَى.