- وفي حِدِيثِ عُمَر، رضي الله عنه: "لَحِرْفَةُ أَحدِهم (?) أَشدُّ عليَّ من عَيْلَتِه" (?).

قِيل: الحِرفَة: أَنْ يَكُونَ مَحْدُودًا إذا طَلَب فلا يُرزَق.

ومنه المُحارِف، والحِرفَة (?) لا أَعرِفه بهذا المَعْنَى، إنما الحُرفُ، بضَمِّ الحَاءِ، الحِرْمان، وقد حُورِف (?)، فهو مُحارَف، ولَعلَّه من قَولِهم: انْحرَف عنه، وتَحَرَّفَ: أي مَالَ.

والمُحارَف: الذي حُورِف كَسبُه فمِيلَ به عنه.

وقيل: أَرادَ أَنَّ إِغناءَ الفَقِير وكِفايَةَ أَمرِه، أَيسَرُ عليَّ من إصلاحِ الفَاسِد.

(5 وقيل: أَرادَ عَدَم حِرفَةِ أَحَدِهم والاغْتِمامَ لِذَلِك، لأنه مُنْحَرِف إليها.

- وفيه ما يُرْوَى أَنَّه قال: "إنّى لأرَى الرّجلَ يُعجِبُنى فأَقولُ: هل له مِنْ حِرْفَة؟ فإن قَالُوا: (6 [لا] 6)، سَقَط من عَيْنِي" 5).

(حرق)

(حرق) - في الحَدِيثِ: "يَحرِقُون أَنْيابَهم" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015