قال أبو عُبَيْدة: يُرِيد هل رَأَى أَحدٌ مِثلَ هذه.

ويجوز أن يُرِيد يا حَدْراء الِإِبل فَقَصَرها، وهي تَأَنيث الأحْدَر وهو المُمتَلِيء الفَخِذ والعَجُز، الدَّقِيق الأَعلَى، وأراد بالبَعِر النَّاقَة.

وفي كَلامِهم: حَلَبْت بَعِيري، وصرعَتْنِي بَعِير لي؛ يَعنُون النَّاقةَ.

- في حَديثِ أُمِّ عَطِيَّة: "ولِد لنا غُلامٌ أَحدَرُ شَىءٍ" (?).

يقال: حَدَر حَدْرًا، فهو حَادِرٌ: أي غَلُظ جِسْمُه 3).

(حدق)

(حدق) - في حديث مُعاوِيةَ (2 بنِ 2) الحَكَم: "فحَدَّقَنِي القَومُ بأَبْصارِهم".

: أي رمَوْني بحَدَقهم ونَظَرُوا إليَّ بها، والتَّحدِيقُ: شِدَّةُ النَّظَر.

- في حَدِيثِ الأَحنَف: "نَزلُوا في مِثْل حَدَقَة البَعِير" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015