ومن باب الثاء مع الفاء

(ثفأ)

(ثفأ) - (1 في الحَدِيث: "مَاذَا في الأمَرَّيْنِ من الشِّفَاء؟ الصَّبْرِ والثُّفَّاء"

الثُّفَّاء (?): الحُرْف، سُمِّي به لِمَا يَتْبعَ في ذَوْقه: أي لَذْع الّلسان. يُقالُ: ثَفَاه (?) يَثْفُوه وَيثْفِيه: اتَّبعَه، وتَسْمِيَتُه بالحُرْف لِحَرافَتِه 1).

(ثفل)

(ثفل) - قال الشَّافعيّ: "وبَيَّن في سُنَّتِه - يَعنِي النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّ زَكاةَ الفِطرْ من الثُّفْل مِمّا يَقْتاتُ الرَّجل، وما فِيهِ الزّكاة". الثُّفْل عند العرب: ما يُقْتات فيَكُون له ثُفْل دون المَائِع.

- وفي الحديث: "أنَّه كان يُحِبُّ الثُّفلَ".

وسُئِل الحَرْبِيّ عنه، فقال هو: الثَّرِيد، وأَنْشَد:

يَحلِفُ بالله وإن لم يُسْأَلِ ... ما ذَاقَ ثُفلًا مُنْذ عَام أَوَّلِ (?)

وهم مُثَافِلُون، إذا فَقَدوا الّلبَنَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015