وفي القُرآنِ العَظِيم: {وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ} (?) ورُبَّما يَتْركُونَ من الآن (2 كِلَا الهَمْزَتَين، كما قال:
وقد كُنتَ تُخفِى حُبَّ سَمراء حِقْبةً ... فبُح لانَ منها بالذِى أَنتَ بَائِح (?):
: أي الآن 2) فَخَفَّفَه.
قال الأزهَرِىُّ: أصلُ الآن: آنَ، على زنة فَعَل، فأَدخَلُوا عليه الأَلِف واللَّام كالاسْمِ، فِلهَذَا بَقِى في جَمِيع الأَحول مَبْنِيًّا على الفَتْح. لأَنَّ أصلَه فعْل، وكذلك أَمس من قَولهم: أَمسَى يُمسِى، جُعِل اسماً وأُدخِل عليه الأَلِفُ واللَّامُ.
* * *