ما باليتُه وما بالَيْت به، هو كالمَقْلُوب من المُبَاوَلَة، مَأْخوذٌ من البَالِ

: أي لم أُجرِه بِبالِى، وأصْل البَالِ: الحَالُ.

ومنه الحَدِيث: "كُلُّ أَمرٍ ذِى بَالِ لم يُبَدأ فيه بحمد اللهِ تعالى فَهُوَ أَقْطَع".

- قال الله تعالى: {وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ} (?): (2 أي: حَالَهم 2)، وما بَالُ فلانٍ: أي حَالُه.

في حديث المُغِيرَةِ: "أنَّه كَرِه ضربَ البَالَة".

البَالَة بالتَّخْفِيف: حَدِيدةٌ يُصادُ بها السَّمَك. يقال: ارْمِ بها فَمَا خَرجَ فهو لِى بِكَذا، وإنما كرهه لأَنَّه غَرَرٌ، وقد يَخرُج وقد لا يَخْرُج. والبَالَة أيضا: فَأْرَةُ المِسْك، أو الجِرابُ الصَّغِير. وقيل: هو تعريب "بَيْلَة"، ومنه يُسَمَّى الصَّيدَلاَنِي بالفارسية: بَيْلَوَرْ، ويحتمل أن يكون الأول أيضا مُعرَّباً.

- (3 في الحديث: "مَنْ أُبلِى فذَكَر فقد شَكَر".

الِإبْلاء: الِإنْعام، يقال: أبلَيْت الرجلَ وأَبليتُ عندَه: أي بَلاءً حَسناً. قال زُهَيْر:

* وأَبلاهُما خَيرَ البَلاءِ الذي يَبلُو * (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015