- وفي الحديث: (?) "الحَجَرُ الأَسْوَدُ يَمينُ الله تعالى في الأرضِ"

قال الخطَّابِى: هذا كلام تَشْبِيه وَتَمْثِيلٍ، وأصلُه أنَّ المَلِك إذا صَافح رَجُلاً قَبَّلَ الرَّجُلُ يدَه، فكأنَ الحجَر [الأَسْوَدَ] (?) لله تعالى (3 بمَنْزِلة اليَمين للمَلِك، حَيْثُ يُسْتَلَمُ وَيُلثَم.

- وفي الحَديث: "وكِلْتَا يَدَيْهِ يَمينٌ"

: أي أنَّ الشِّمَالَ تَنْقُصُ 3) عنَ اليَمِين في العادَةِ (?)، وُسَمّىِ الشِّمال الشُؤْمَى (?)، كأنَّه أَرادَ أَنَّ يدَيه تبارك وتعالى جميعاً بِصفةِ الكماَل لا نَقْصَ في واحِدَةٍ منهما.

- وفي رِوَاية: "كِلتَاهُما مَيمُون مُبارَكُ" على أنّ الشِّمال قد وَردَ في بعض الأخبار الصِّحاح.

وفي رِوَايَةٍ: "ويَدُه الأُخْرى" لم يَذكُر اليَمينَ ولا الشِّمال.

- في الحديث: "أنّه عليه السلام كُفِّنَ في يُمْنَةٍ"

: وهي ضَرْبٌ من بُرودِ اليَمَنِ - بضَم اليَاءِ -، قال الشَّاعر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015