: أي يَدُورُ فيها، ويَخْطِرُ بها (?)، وهي هَواجِسُ الصُّدُورِ.

يعنى ما يقع في النَفْس من أحادِيثها، واحدُها: هَاجِسٌ، ووَقَعُوا في مَهجُوسٍ من الأَمر: أي عمًى.

- في حديث (?) عمر - رضي الله عنه -: "فدعا بِلَحْمٍ عَبِيط، وخُبْزٍ مُتَهَجِسٍ"

: أي فطِيرِ لم يَخْتَمِر عَجِينُه.

قال أبو زيد: الهَجِيسَةُ: الغريضُ من اللَّبن، وهو الطّرِى، ثم يُستعَارُ في الخبز وغَيره، وقيل: هو الخامط (?) مِن الّلبَن الذي يَأخذُ الطعم المُستحبَّ، فرواه بَعضُهم: "مُتهجشٌ" وهو غَلَطٌ.

(هجع)

(هجع) - في حدِيثِ ابن (?) عَوفٍ: "فطَرَقَنىِ بَعْد هَجْعٍ من اللَّيلِ"

: أي طَائِفَة، ومثله بَعد هَجْعَةٍ وهَجِيع، وهَزْع (?) وهَزِيعٍ. والهُجُوعُ: النَّومُ لَيْلاً.

- من قوله تعالى: {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015