(ومن باب الواو مع الجيم)

(وجأ)

(وجأ) - في حديث أَبى رَاشِدٍ: "كُنتُ في مَنائخِ أهلى فنَزَا (?) منها بَعِيرٌ، فَوَجَأتُه بحدِيدةٍ"

يقال: وَجَأتُه بالسِّكِّين واليَدِ (?) وَجْأً؛ إذا غرزتَهما فيه. ووَجَأْتُه وِجاءً: خَصَيتُه.

(3 - ومنه الحديث: "أنه 3) ضَحَّى بكَبْشَيْن مَوْجُوءَيْن" (?)

: أي مَنزُوعَى الأُنثَيَين، وفيه دَليل على أنَّ الخَصِىَّ في الضَّحايا غيرُ مَكرُوهٍ؛ وقد كرِهَه بَعضهم لِنقصِ العُضْوِ، وهذا نَقْصٌ ليسَ بعَيْب؛ لأن الخِصاء يَزِيد اللَّحْمَ طِيباً، وينفى عنه الزّهُومَةَ، (?) وسُوءَ الرَّائحةِ.

ومنهم من يَرْوِيه: "مَوْجِيَّيْن".

- وفي الحديث (?): "فَعلَيْه بالصَّوْم فإنَّه له وِجاءٌ"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015