: أي في جَنَازَتهِ، والنَّيْطُ: الموَتُ. يُقالُ: رُمِىَ في نَيْطِهِ، ورَمَاهُ الله بالنَّيْطِ. وقيل: النَّيْطُ: نِيَاطُ القلْبِ (?)، فإذا طُعِنَ فيه مَاتَ صَاحِبُه.

ويقالُ: أَصلُه الوَاوُ، فعَلى هذا يكون [نَيْطٌ] (?) أصلُه نَيطًا مُخفّفاً، من يَنُوطُ كَمَيْتٍ وهَيْن، وإن لم يكن من ذلك فهو على ظاهره.

- في حديث (?) الحجَّاج: "نَيِّطاً (?) بَيْنَ الماءَيْن"

: أي وَسَطاً بَين الغَزِير والقلِيل، كأَنّه مُعَلَّق بَيْنَهما.

من نَاطَ يَنُوطُ، ورُوِى بسُكون الياءِ، وقيل: بالبَاءِ المنقُوطَة بِوَاحِدَة وفتحها.

يُقالُ للرَّكِيَّة إذا استُخْرِجَت: نَبَطٌ، ومنه سُمِّىَ النَّبَطُ لاستخراجهم المِياه.

- في حديث عُمَرَ: "إذا انتاطَتِ المَغازِى"

: أي بَعُدَتْ، من نِياطِ المَفازَةِ؛ (5 وهو بُعْدُها 5) كأنّها نِيطَتْ بأُخرَى والله أعلم.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015