(نود) - في الحديث: "لَا تكونُوا مِثلَ اليَهُود إذا نَشَرُوا التّورَاةَ نادُوا"
يقال: نادَ يَنُودُ نوْداً؛ إذا حَرَّكَ رَأسَه (?)؛ وهو مَيَلانُ [اليَهود] (?) إذا قَرءُوا. وأنشَد:
* وتَرجعُ بَعْدَ العَصرِ وهي تَنُودُ *
ونَادَ مِن النُّعَاسِ نَوْدًا ونُوادًا (?)
(نور) - قوله تبارك وتعالى: {وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا} (?)
قال الزَّجّاجُ: يجوز أَنْ يكون في السَّماءِ الدُّنيَا، وإنَّما قال: "فِيهِنَّ" لأنّها كالشىَّءِ الوَاحِدِ.
وجاءَ في التّفِسير: إنَّ وَجْهَ الشّمسِ يُضىءُ لأَهلِ الأَرضِ، وقَفاها (5 يُضىء 5) لأهلِ السَّماءِ، وكذلك القَمر.
- قوله تعالى: {مِنْ نَارِ السَّمُومِ} (?)
قيل: هي نارٌ لا دُخانَ لها، دُونَ السَّماءِ بَينَها وبينَ الحِجاب، وهي التي تَكُون منها الصَّوَاعِق.
- في حديث أَبى خِدَاشٍ، عنَ رجُل مِنَ الصَّحابَةِ رضي الله عنهم: "النَّاسُ