قال عبدُ الغافِرِ: يُقالَ: نَقِم منه الِإحْسَانَ؛ إذا جعل الاحسَانَ مما يُؤدّيِه إلىِ كُفْر النِّعْمَةِ: أي أدَّاه غِنَاه إلى أَنْ كَفَر نِعَمةَ الله، فما يَنِقم شيئاً في مَنْع الزَّكاة، إلّا أن يَكفُرَ النِّعمَة. ونَقَمْتُ على الرّجُلِ (1 أنْقِمُ 1)؛ إذا عِبْتَ عليه.

- وفي حَديث عمر (?) - رضي الله عنه -: "إنْ يُقتَل يَنْقَمْ"

: أي إن قَتَلتَه كَان له مَن يَنتَقِمُ مِنك.

قال القُتَبِىّ: كانوا في الجَاهِليَّةِ يزعُمُون أن الجنَّ تَطْلُبُ بثأرِ الجانِّ (?)، فَرُبّما مَاتَ قاتِلُه، وربما أصَابَه خَبَلٌ.

فرَوَى ابن مَسْعودٍ - رضي الله عنه -: "أنَّ النَّبِىَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: مَنْ خَشِىَ إرْبَهُنَّ فَلَيْسَ مِنّا" فأمَرَ بقَتلِهنَّ.

- ومنه الحَديث: "أنّه مَا انْتَقَم لِنَفْسه قطُّ إلّا أَن تُنْتَهَكَ مَحارِمُ الله تَعالى"

: أي مَا عَاقبَ أحَدًا عَلى مَكْرُوهٍ أَتاه مِن قِبَلهِ نِقمةً.

(نقه)

(نقه) - في الحديث: "وعلىٌّ رضي الله عنه ناقِهٌ" (?)

يُقال: نَقِهَ من المَرَض يَنْقَه نُقُوهًا؛ إذَا بَرأ وأفَاقَ (?).

- وفي الحديث: "فانْقَهْ إذًا (?) "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015