- (1 في الحدِيثِ: "أنا فَرَطُكم على الحوض، فَلأُلْفَيَنَّ ما نُوزِعْتُ في أحدكم، فأقول: هذا مِنّى (?)، فيقال: إنّك لا تَدرِى ما أحدَثوا بَعدَك"
: أي يُنزَع أَحدُكم مِنِّى ويُؤخَذُ، والنَّزع: القَلْع.
(نزغ) - في حديث ابن الزبير (?): "نزَغَه بنَزِيغة"
: أي رماه بكلمة سيِّئةٍ، ونَسَغَه مثله. 1)
(نزل) - في الحديث: "نازَلْتُ رَبِّى - عَزّ وجَلّ - في كذَا" (?)
أصْلُ النِّزالِ في الحَرب: أن يَتنازَل الفَرِيقَان، والمعنَى: راجَعْتُه فيه وماكسْتُه، وَسَألتهُ مرّةً بَعد أخرَى ونحو ذلك.
(نزه) - في حديث أبى هُرَيرة - رضي الله عنه -: "الإيمانُ نزِهٌ" (?)
أي يَبعدُ من المعَاصى، يعنى إذا زَنَي أو سَرَق أو عَصىَ فارقَه الإيمان، كَمَا وَرَدَ في الحدِيثِ.
وفي تفسير سبحان الله: "تنزِيه (?) اللهِ تعالى عن السُّوءِ"
: أي تَقدِيسُه وإبعادُه عنه.