في شِعْرِ المُجذَّر بن ذِياد:

أنا الذي يُقَال أَصْلِى من بَلِىّ

أُرْزِم للمَوْت كَإرْزَام المَرِىّ (?)

قال الأصمعى: المَرِىّ: التي تُحلَبُ على غير وَلدٍ، فَتُمرَى بالأَيْدِى: أي تُمسَحُ فَتدُرُّ.

وقيل: هىِ النَّاقَة الكَثِيرَةُ الَّلبَنِ، وقد أَمْرَت.

والمَارِيَةُ، خفِيفَة، بَقَرَةُ الوَحْشِ.

والمَارِىّ: كِسَاءٌ صَغِيرٌ لَهُ خيُوطٌ مُرسَلَةٌ، وَإزارُ السَّاقِى، والقَطَا، وثَوْبٌ خَلَقٌ.

(2 والمَرِىّ من المَرْى؛ وهو الحلْب، وَزْنُه فَعُولٌ كحَلُوب، نَظِيره نَعِىّ، أو فَعِيل؛ إذ لو كان فعولا قالوا: مَرُوّ، كما قيل: نَهُوّ عن المنكر 2).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015