وفي رِوايَةٍ: "فَرَقًا مِن زَبيبٍ بين سِتَّةِ مَسَاكِين".
والفَرَقُ: سِتَّة عَشَر رِطْلاً، وهو عند أبى حَنِيفَة رِطْلاَنِ، لحديث أنَسٍ فيه (?).
- وفي حَديثِ الرَّمْى: (?) "والمُمِدُّ به"
مِن المدَدِ: أَى مَن يقُومُ عند الرامى، فيُنَاولُه سَهمًا بَعْدَ سهْم،
أو يَرُدُّ عَليه النَّبْلَ المَرمِىَّ بهِ.
(3 - في حديث على - رضي الله عنه - (?): "قَائِلُ الزُّورِ والذى يَمُدُّ بحَبْله في الإثْمِ سَوَاء"
مثَّل قَائلَه بالمائحِ الذي يَمْلأُ الدَّلْوَ، وحاكِيها بالماتِح الذي يَأخُذ بحَبْلِهَا مادًّا لها.
ولهذا يُقال: الرَّاوية أحدُ الكاذِبَيْن 3).
(مدا) - في الحديث (?): "ليس لَنا مُدًى"
: أي شِفَارٌ، واحدتُها: مُدْيَة.
- وفي الحديث: (?) "يُغفر لَه مَدَى صَوتِه"
: أي غَايتَه ونهايَتَه، وقد تَقدَّم معناه: فوقه.
والتَّمادِى: بُلوغُ المَدَى.