وفي رِوايَةٍ: "فَرَقًا مِن زَبيبٍ بين سِتَّةِ مَسَاكِين".

والفَرَقُ: سِتَّة عَشَر رِطْلاً، وهو عند أبى حَنِيفَة رِطْلاَنِ، لحديث أنَسٍ فيه (?).

- وفي حَديثِ الرَّمْى: (?) "والمُمِدُّ به"

مِن المدَدِ: أَى مَن يقُومُ عند الرامى، فيُنَاولُه سَهمًا بَعْدَ سهْم،

أو يَرُدُّ عَليه النَّبْلَ المَرمِىَّ بهِ.

(3 - في حديث على - رضي الله عنه - (?): "قَائِلُ الزُّورِ والذى يَمُدُّ بحَبْله في الإثْمِ سَوَاء"

مثَّل قَائلَه بالمائحِ الذي يَمْلأُ الدَّلْوَ، وحاكِيها بالماتِح الذي يَأخُذ بحَبْلِهَا مادًّا لها.

ولهذا يُقال: الرَّاوية أحدُ الكاذِبَيْن 3).

(مدا)

(مدا) - في الحديث (?): "ليس لَنا مُدًى"

: أي شِفَارٌ، واحدتُها: مُدْيَة.

- وفي الحديث: (?) "يُغفر لَه مَدَى صَوتِه"

: أي غَايتَه ونهايَتَه، وقد تَقدَّم معناه: فوقه.

والتَّمادِى: بُلوغُ المَدَى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015