وقيل (?): "إذَا اسْتَأثَر الله بشىءٍ فَالْهَ عَنه"

: أي اترُكْه وأَعرِض عنه، ولا تَتعَرَّضْ له.

- وفي حديث عُمَر - رَضى الله عنه -: "مِنْهم الفِاتِح فَاهُ لِلُهْوَةٍ مِن الدُّنيا (?) "

: أي عَطِيَّة (?) منها، وَجَمْعُها: لُهًى، وَيُقالُ: في لُهْوَةٍ: لُهَيّةٍ.

وقيل: هي أَفضَلُ العَطاءِ وأجزَلُه.

واللُّهْوَة: ما يُلقَى في فَمِ الرَّحَى، وأنشَد:

أَتَيْتُك إذْ لم يَبْقَ في النَّاس سَيّدٌ

ولا جابرٌ يُعْطِى الُّلهَى وَالرّغائبا (?).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015