- ومنه الحديثُ في الاخْتِمَارِ: "لَيَّةً لاَليَّتَين"

يَقُول: أَلوِى خِمَارَكِ على الرّأْسِ مَرَّةً وَاحِدةً، لَا تُدِيريه (?) مَرَّتَين فتَتَشبَّهى (?) بالرجَالِ إذَا اعْتَمُّوا، وهذا على مَعنى نَهْيِه النِّسَاءَ عن لِبَاسِ الرِّجَالِ، والرجَالَ عن لِبَاسِ النّساء في (?) لَعْنِ المُتَشَبهين بَعضِهِم ببْعضِ.

- (4 في الحديثِ (?): "مَجامِرُهم الأُلُوَّة"

: أي عُودُ (?) مَجامِرهمِ؛ مِن لَوْ المُتَمنَّى بها، بعد مَا جُعِلَت اسما، وصَلَحَت لأَن يُشتقَّ منه، كما اشتُقّ مِئَنَّة مِن إنَّ، وقد جمعوا الأُلُوَّة أَلَاويةً، والأصل أَلاوٍ كأساقٍ، فَزِيدت التاءُ زيادتها في الحُزُونَة.

وقيل: أَلُوَّة، من أَلَا يَألو، كأنّها لا تألو رِيحاً، قال:

بِساقَيْن ساقَىْ ذى قِضِين تَحُشُّها

بأعواد رَنْدٍ أو أَلَاويةً شُقْرَا (?) 4)

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015