فإذا عَقَره عَرَضَ له مِن ذلك أَعْراضٌ رَديئَةٌ (?) ويمتَنِع من شُرْبِ الماءِ، حتى يَهْلِكَ عَطَشاً؛ وإذَا بال خَرجَ منه هَنَاتٌ مِثلُ صُوَرِ الكلاب.

وقيل: إنَّ هذا المعضُوضَ يُنتَظَرُ به سَبْعةَ أيّام، فإن بال على هذه الهَيْئَةِ يَبْرَأُ منه، وإلَّا هَلَكَ.

(2 وقيل: أَجْمَعت العَرب على أنَّ دَواءَه قَطْرةٌ من دَمِ مَلِك، تُخلَطُ بماءٍ فَيُسْقاه.

قال الفَرزدَقُ:

ولو شَرِبَ الكَلْبَى المِراضُ دِماءَنا

شفَاهَا مِن الدَّاء الذي هو أَدنَف (?)

: أي فيه دنَف.

- في حديث الحسَن: "أنَّهم كَلِبُوا أسْوَأَ الكَلَب وأنت تتجَشَّأُ من الشِّبَعِ، وجارُكَ دَمِىَ فُوُه من الجوُع كَلَباً (?) "

: أي حِرصًا على شىءٍ يُصِيبُه 2).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015