الجبَّار - تَبارك وتعالى - بِيدهِ كما يَكْفَأُ أَحدُكم خُبزَتَه في السَّفَر (1 نُزُلاً لأَهْل الجنَّة".

قال الخطَّابى: كَما يَكْفَأُ أحدُكُم خُبزَتَه في السَّفرِ (1) يُرِيدُ: المَلَّةَ التي يَصْنَعُهَا السَّفْرُ، فَإنَها لَا تُرحَى كالرّقاقَةِ، وإنَّما تُقلَبُ علَى الأَيْدِى حتى تَسْتَوِى.

- وفي حديث الصِّراط: "آخِرُ مَن يَمرُّ رجُلٌ يَتَكَفَّأ به الصِّراط"

: أي يَتَميَّل ويَتَقَلَّبُ (?)، مُطاوِع كَفأتُه: أي قَلبْتُه، وهذا من الأوَّل. يُقال: كَفأتُه فانكفَأ وتكَفّأَ.

- (3 في حديث الأَحْنف: "أقاوِلُ مَنْ لا كِفاءَ له (?) "

يقال: هو كُفْؤُه وكفُؤُه: أي عِدْلُه.

قال الشاعر:

* ورُوُح القُدْسِ لَيْسَ له كِفاءُ (?) *

- في حديث النابغة الذبيانى: "أنّه كان يُكِفئُ في شِعْرِه"

- وهو المخالَفَةُ بين حَرَكات الرَّوِى كالإقْواء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015