وذهب عامَّةُ الصَّحابَة والتّابعين: إلى أَنَّه الملتصِقُ بالسَّاقِ المُحاذِى للعَقِب، وليس بالظَّاهر في ظَهْرِ القَدَمِ.

وقال الأَصْمَعِىُّ: (1 هما 1) عَظْما طَرف السَّاقِ.

وقيل: هما العَظمان النَّاتِئَان عند مَفْصِل السَّاق والقَدَم، والكَعْب من القَنا، والقَصَب: أُنبوبٌ بَيْن عُقْدَتَيْن، والجمع الكُعُوب.

والكَعْبُ من الوَدَكِ والسَّمْن بِضْعَة (?) منه.

- ومنه حديث عائشة - رضي الله عنها -: "إنْ كان لَيُهدَى لنا القِناعُ فيه كَعْبٌ من إِهالَةٍ فنَفْرَحُ به (?) "

- وفي الحديث: "أَنَّه كان يَكرَه الضَّربَ بالكِعَاب (?) "

- وفي حديث آخر: "لَا يُقَلِّبُ كَعْباتِها أحَدٌ يَنَتظِرُ ماَ تجِىءُ به إلَّا لم يَرَح رائحةَ الجنَّةِ".

والكَعابُ: شىَءٌ مُربَّعٌ عَلى كلّ ربع عدد خُطوطٍ خلافُ الآخِر، يَلعَبُ به صاحِبُ النَرْدِ خاصَّةً.

وقد كرهها عَامَّةُ الصَّحَابة - رضي الله عنهم -.

وقيل: كان ابنُ مُغَفَّلِ يَفْعَلُهُ معِ امرأته على غير قِمارٍ، (5 لعَلَّه 5) لِمَا رُوِى في استحبابَ المُلَاعَبةِ مع الأهل".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015