قال الأَصْمَعيُّ: قِناعُ القَلْب: غِشاؤُه، وهو الجلْدةُ التي تَلبَسُ القَلْبَ إذَا انْخَلَعتْ مَاتَ الرَّجُلُ.

- في (?) الشِّعرِ الذي تَمثّلَت به عائشة - عند مَوت أَبي بكرٍ رضي الله عنهما -:

مَن لا يَزال دمْعُه مُقَنَعًا

لا بُدَّ يَوْمًا أَنْ يُهَراقَا

مُقَنَّعًا: أي مَحبوسًا مَسْتورًا في مَدامِعِه.

(2 وصُحِّح وَزْنُه:

مَنْ لا يَزال دَمْعُه مُقَنَعًا

لا بُدَّ يَوْمًا أنه مُهَرَاقُ

وهو من الضَّرب الثانِي من بَحرِ الرَّجَز.

ورُوِى:

ومَن لا يَزال الدَّمْعُ فيه مُقنَّعًا

فلا بُدَّ يَوْمًا أنه مُهَراقُ

وهو من الضَّرب الثالث من الطَّويل.

كأَنَّ مُقَنَعًا: أُخِذ من إداوة مَقنُوعة ومَقمُوعة: إذَا خُنِثَ رَأْسُها إلى داخِلٍ 2).

- قال الخلِيل - في الخَبر -: "كانَ المَقَانِعُ مِن أصْحابِ مُحمّدٍ صلَّى الله عليه وسلّم (3 يَقولُون كذا 3) "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015