يعني (?): قَدَحًا، كذا في الحديث. وأنشد:

شَتَّان مَا يَومِي على كُورِهَا

ويَومُ حَيَّان أخي جَابِرِ

أَرْمِي بها البَيْدَاءَ إذْ هَجَّرت

وأَنْتَ بين القَرْوِ والعَاصِرِ (?)

والقَرْوُ: أصل (?) النخلة يُنْقَرُ فيُنبَذُ فيه، وحَوضٌ ممدود عند الحَوضِ الضَّخم تَرِدُه الإِبلُ. (4 وقيل: هو إِنَاءٌ صغيرٌ يُرَدَّدُ في الحوائج؛ من قَروْتُ الأَرضَ تَردَّدتُ فيها 4)

- في الحديث: "النَّاس قَوارِي الله - عزّ وجلّ - في الأرض"

: أي شُهُودُه (?)؛ لأَنَّهم يتَتَبَّع بَعضُهم أحوالَ بَعْضٍ.

قال أبو عُبيدَة: أَحسِبُه مأخُوذًا، من قَرَيْتُ الشيّءَ: جَمَعْتُه.

: أي إذَا شَهِدُوا بخيرٍ أو شَرٍّ على إنسَانٍ وَجَبَ.

وقيل: سُمُّوا بذلك تشبيهاً بالقَارِيَةِ؛ وهي طائر أخضَر.

قال الكسائي يَدْخل جِحَرَةَ الجِرذَانِ، ويُجمعُ القَوارِي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015