- في الحديث (?): "فجلَسُوا في أَقْرُب السَّفِينَةِ"

: أي القَوارِب، وهي سُفُن صِغارٌ تكون مع السُّفُن البَحْرية الكِبَار كَالجَنَائِب لها تُتَّخَذ لِحوائِجهم. واحدُها قَارِبٌ وجمعها قواربُ (?) فأمَّا الأَقْرُب فَعَلَى غير قِياسٍ.

(3 - في الحديث: "اتَّقُوا قُرابَ المُؤمنِ، فإنه ينظُر بنُورِ الله"

ويُروَى: قُرابة المُؤمِن، من قولهم: ما هو بعَالمٍ، ولا قُرابُ عاِلمٍ، ولا قُرابةُ عاِلمٍ: أي ولا قَريبٌ من عَالم.

: أي اتَّقوا (?) ظَنَّه الذي هو قرِيبٌ من العِلم والتَّحَقُّق لِصِدْقِه وإصابَتِه.

- في الحديث (?): "إلَّا حَامَى على قَرابَتِه"

: أي أَقَارِبِه، سُمُّوا بالمَصْدر كالصَّحابةِ.

(قرثع)

(قرثع) - في صفة (?) النَّاشِز: "هِىَ كالقَرْثَع"

: أي البَلْهَاء. 3)

(قرح)

(قرح) - وفي الحديث: "خَيرُ الخَيلِ الأَقْرَحُ المُحَجَّلُ الأَدْهَمِ"

الأَقْرحُ: ما كان في جَبْهَتِه قُرْحَة، وهي غُرَّة بَيَاضٍ يَسِيرٍ في وسَط الجَبهَة (7. وهو دون الغُرَّة 7).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015