فُرِقَان. والفَرَق جمعه أفْراق، ثم فُرقَان، وقيل: الفَرَق: مكيال ضَخْم بالعِراق غير الفَرْق (?)، والفُرْق والفُرقَان، كالشُّكْر للشُّكران.

(2 - في حديث الزَّكاة: "لا يُفَرَّق بين مُجْتَمِع، ولا يُجمَع بين مُتَفَرِّقٍ (2) خَشْيَة الصَّدَقَة"

ذهب أحمد إلى أن معناه: أنه لو كان لرجل بالكوفة أربعون شاة، وبالبصرة أربعون شاة كان عليه شاتان؛ لقوله عليه الصّلاة والسّلام: "لا يُجْمَع بين مُتَفَرِّق". ولو كان ببغداد عشرون وبالكوفة عشرون لا شَيءَ عليه لذلك، ولو كانت له إبلٌ في بُلْدان شَتَّى إن جُمعَت وَجَبت فيها الزَّكاةُ، وإن لم تُجمَع لم تَجِب في كل بلد لا يجب علَيه 2)

- وفي الحديث: "كأنّهما فِرقَانِ من طَيْرٍ صَوَافَّ (?) "

الفِرْقُ: القَطِيع من الغَنَم.

- في حديثِ ابنِ عبَّاس - رضي الله عنهما -: "فَرَق لي رَأْىٌ (?) "

: أي بَدَا وظَهَر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015