قال الطَّحاوِيُّ: يُحتَمل أن يكون الغُولُ قد كان، ثم رَفَعه الله تَعالَى عن عِبادِه.
- في حديث قَيْسِ بنِ عَاصِم: "كنت أُغاوِلُهم" (?)
: أي أُبادِرُهم بالغَارَةِ والشَرِّ؛ من غَالَه: أي أهلكه، وضعه مَوضِعَ المُغايَله، قال أبو عبيد: أُراهُ المُغَاوَرَة 3)
(غوا) - في حديث الإسراء: "لو أَخذْتَ الخَمْرَ غَوَتْ أُمَّتُكَ"
: أي صَارَت من أَهلِ الغَوايَةِ والغَيِّ، وهو الانْهِماك في البَاطِل وفعلِ الجُهَّالِ.
- وقَولُه تَباركَ وتَعالَى: {وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى} (?)
قيل: فَسَد عَيشُه. والغَوايَة: الضَّلال. والغَيُّ من هذا البَابِ، وإن كان ظاهِرُه مُضاعفًا؛ لأنّ الفعلَ منه غَوَى يَغْوِى، كأنَّ أصلَه غَوْيٌ استُثْقِل فَصُيِّر غَيًّا.
* * *