وما العَصْران؟ قال: صَلاةٌ قَبلَ غُروبِ الشَّمسِ، وصَلاةٌ قَبلَ طلوعِ الشَّمسِ"
قال الطَّحاوِى: سُمِّى عَصْرًا؛ لأنها تُصَلَّى بعد الإعصار؛ وهو التَّأْخِير، كذا قاله أبو قِلابَة.
قال: ومنه قَولُ العَرب: عَصَرنى فُلانٌ حَقِّى؛ إذا أَخَّره عن وقت أدائه. 4)
(عصص) - (1 وفي الحديث: "ذَاكَ الحَصِرُ الضَّيِّق العُصُصُ"
ورجل عُصُصٌ، قِيلَ: سيِّءُ الخُلُق 1). وعَصَّ الشيَّءُ: صَلُبَ.
(عصعص) - في حديث جَبَلَةَ بنِ سُحَيْم: "ما أَكلتُ أطْيَبَ من قَلِيَّةِ العَصَاعِصِ" (?).
والعُصْعُصُ: لَحْم في باطن الألْية (?)، وهو من الإنسانِ: أصلُ الذَّنَب. وقيل: هو عَظْم عَجْب الذَّنَب، وكذلك العُصْعُص (4 والعُصْعُوص 4)
ورَجُلٌ عُصْعُص: قَلِيل الخَيْر.