- في حديث عَوْفِ بنِ مالك - رضي الله عنه -: "لتَردَّنَّه (?) أو لأُعَرِّفَنَّكَها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم"

: أي لأجازِينَّك بها حتى تَعرِف سُوءَ صَنِيعِك.

قال الفَرَّاء: تقول العربُ للرجل إذا أَسَاء إليه: لَأعُرِّفَنَّ لك غِبَّ هذا: أي لأُجَازِينَّك عليه. تقول هذا لمن يَتَوعَّده

: أي قد عَلِمتُ ما عَمِلتَ، وعَرفتُ ما صَنَعْتَ. ومعناه: سَأُجَازِيك عليه، لا أَنَّك تَقْصد إلى أن تعرِّفَه أَنَّك قد عَلِمتَ فقط.

- ومنه قَولُه تَبارَك وتَعالَى: {عَرَّفَ بَعْضَهُ} (?) بالتَّخْفِيف

: أي جَازَى على بَعْض.

- في حديث كَعْب بن عُجْرَةَ: "جَاؤُا كأنّهم عُرْفٌ" (?)

يقال: طار القَطَا عُرْفًا عُرْفًا: أي بَعْضُها خَلْفَ بعض.

(عرفج)

(عرفج) - ومن رباعيه (?) في الحديث: "كأَنَّ لِحيتَه ضِرامُ عَرْفَج"

قال شَمِر: العَرْفَج: شَجَر بقَدْر قِعْدةِ الرَّجُل، لها ثَمَر كالحَسَك ذُو أغصانٍ كثيرة سَريعةُ الاشْتِعال بالنار.

وقيل: هو من نَباتِ الصَّيْف لَيِّن أغبَر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015