وتَعدَّى مَأْخُوذٌ من عُدْوَةِ الوَادِى وهو جانبه، أي مَضىَ إليه.

(1 - في حَديث خَيْبَر: "فخَرجَت عَادِيَتُهم"

: أي الذين يَعدُونَ على أَرْجُلِهم، وهم العَدِىُّ أَيضًا.

- في الحديث: "المُعْتَدِى في الصَّدقة كَمانِعها"

وفي رواية: "في الزَّكاة"

قيل: هو أن يُعْطِيَها غيرَ مُستَحِقِّيها. وقيل: أراد (?) أيضا، إذا أَجحفَ برَبِّ المَالِ في أخْذِ الخِيارِ؛ لأنه إذا فعل ذلك رُبَّما مَنَع رَبَّ المَالِ في السَّنَة الأُخرَى، فيكون سَبَبَ ذلك العامِلُ. فشَرَكَه في الإِثمِ.

- في حديث قُسٍّ (?): "فإذا شَجَرةٍ عَادِيَّةٍ"

: أي قَدِيمة كأنها نُسِبت إلى عَادٍ (?)، وكذا نَسَبوا كُلَّ قَديمٍ إلى عَادٍ وإن لم يُدرِكْهم، وبِئْر عَادِيَّة كذلك. 1)

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015