- ومنه حديثُ عابِد بني إسرائِيل: "أنَّه أَوثَقَ (?) نفسَه إلى آسِيَة من أَواسِى المَسجد".

(2 قيل: سُمِّيت آسِية لأنها تُصلِح السقفَ وتُقِيمه، من أَسوْتُ بين القوم إذا أَصلحتَ، ويحتمل أن تكون من باب الهَمزة والوَاوِ والسِّين. 2).

- في حديث عمر رضي الله عنه كتب إلى أبي مُوسَى الأشعرى: "آس بينَ الناس".

يُرِيد التَّسويةَ بين الخُصُوم: أي اجْعَل كُلَّ واحدٍ منهم أُسوَةَ خَصمه ومِثلَه، من المُواساةِ، وقد يقال: واسَيْته، ولا يُرتَضَى (3 وأنشد البُحتُرِىُّ:

تَعَزَّ بالصَّبر واستَبدِل أَسًا بِأسًا ... فالشَّمسُ طالعة إن غُيِّب القَمَرُ

قيل آسيْتُم: أي وافقتم، من الأُسوة، وهو القُدوةُ. 3).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015