- في حديث ابن عمر: "إني لأُدنِي الحائِضَ مِنّى وما بي إليها صَوَرَة" (?)

من الصَّوَر، وهو العطف أي شَهْوَة تَصُورُنيِ إليها.

- في صحيح مسلم: "يتصَوَّرُ المَلَك على الرَّحِم"

يقال: ضَربتُه ضربةً تَصوَّر منها: أي سقَطَ، وتَصَوَّرتُ الأَمَر: عَلِمت حَقِيقَته.

(صوع)

(صوع) - في حديث الأَعرابي: "فانْصَاعَ مُدبرًا"

: أي ذَهَب سَرِيعًا. وقيل: هو من بَناتِ الوَاوِ، جعله رُؤْبَة من بَناتِ الياءِ فقال:

* فظَلَّ يَكسُوها النَّجاءَ الأصْيَعا (?) *

قال: ولو رَدَّه إلى الأَصْل لقال: الأَصْوَعَا.

قال الإمام الحافِظُ رحمه الله: وحُجَّةُ رُؤبةَ أن مصدَره الانْصِياعُ وإن كان من الواو فلَعَلَّه من قولهم: تَصَوَّعُوا: أي تَفرَّقُوا وتباعَدُوا وتَصوَّع الشَّعَر: تشقَّقت أطرافهُ وتمعَّط، وكذلك انْصَاع: أي تشَقَّق (3 مطاوع، صَاعَه: إذا فَرَّقه، وصَاعَ الأَقرانَ: طَردَهم 3).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015