- وقَولُه تعالى: {وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} (?).

: أي عَملاً. والصُّنْع والصَّنْع والصَّنْعة واحِدٌ.

- وفي حديث عُمر، - رضي الله عنه -: "الأَمَة غَيْرُ الصَّنَاعِ": الرَّفِيقَة (?) عَمَل اليَدْين، ضِدُّ الخَرْقاء.

يقال: رجل صَنَع وامرأة صَنَاع: إذا كانا لهما صَنْعة يَعْملانِها بأَيْدِيهما.

- في حديث جابر - رضي الله عنه -: "كانَ يُصانِعُ قائِدَه".

: أي يُدارِى، والمُصانَعة: الرِّشْوة؛ وهو أن تَصْنَع له شيئاً ليَصْنَع لكَ شيئاً آخرَ، (3 وهي مُفاعَلَة من الصُّنْع. 3)

- في حديث سَعْد، - رضي الله عنه -،: "لو أَنَّ لأحَدِكم وادِيَىْ (?) مَالٍ، ثم مرّ (?) على سَبْعة أَسْهُم صُنُعٍ لَكلَّفته نَفسُه أن يَنْزِل فيأخُذهَا".

كذا قال: صُنُع.

قال الحربي (?): وأظنّه صِيغَةً: أي مُسْتَوِيةً من عمل رجل واحد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015