- في حديث ابنِ مَعْمَر: "أَنَّه أَخَذ رَجلًا بِيَدهِ الشَّغْزَبِيَّة".
قيل: هي ضرب من الصِّراع، وهو اعْتِقالُ المُصارع رِجْلَه برِجْلِ صاحبهِ وإلقاؤُه إياه شَزْراً، وقد صَرَعه صَرْعَةً شَغْزَبيَّة، وتَشغْزَبه تَشَغْزُباً، وكل أمر مُستَصْعَب شَغْزَبيٌّ. وأَصلُ الشَّغْزَبِيَّة: الإِلْتِواء والمَكْر، ومنْهلٌ شَغْزبىّ: مُلتَوٍ عَن الطِّريقِ.
(شغا) - في حديث عمر رضي الله عنه: "أنَّه ضرَب امرأةً حتى أَشَاغَت بِبَولها".
: أي أرسَلتْه، ولعلَّه أشْغَتْ، والتَّشْغِية: أن يَقْطُر البَولُ قَلِيلاً قَلِيلاً.
- وفي حديث عمر أيضا - رضي الله عنه -: (?) "أَنَّ أعرابيًّا أتاه، فمَارَه فقال بعد حَوْل: لأُلِمَّنَّ (?) بِعُمَر، وكان شاغِىَ السِّنِّ، أو شَاغِرَ السِّنّ".
الشَّاغِى السِّنّ: الشّاخِص السِّنّ.
قال الأصمعي: الشَّغَى: اخْتِلاف الأَسْنان، وقد شَغِىَ شَغًى.
وقيل: الأَشْغَى: الذي تَقَع أَسنانُه العُلْيَا تَحتَ رُؤُوسِ السُّفْلَى.
ويقال: للعُقَاب: شَغْوَاء لِفَضل مِنقارِها (3 الأَعْلَى على الأَسْفَل، والمرأة شَغْواء وشَغْياء 3).