وهو يَسُوكُ فَمَه، فإذا لم تذكر الفَمَ قلت: استَاكَ.

(1 ومنه الحديث: "كان إذَا قام من الّليل يَشوصُ فاه بالسِّوَاك"

قال أهل اللّغة: سِوَاك، ومِسْواك، ويُجمَعَان على سُوُكٍ ومَسَاوِيك.

ويقال: استَاكَ بالسِّواكِ يَسْتاكُ، وسَاكَ به يَسُوك، واستَنَّ به يَسْتَنُّ، وشَاصَ يَشُوصُ، قال الشاعر ووَصَف ثَغْر امرأة:

أَغَرُّ الثَّنَايَا أَحَمُّ الِّلثَا

تِ تَمنَحه سُوكُ الإسْحِلَ (?)

والإِسْحِلُ: شجر لطيف تُتَّخذُ منه المَسَاويكُ، تُشَبِّه العَربُ بَنانَ المرأة بها، قال امرؤ القيسِ:

وتَعطُو برَخْصٍ غَير شَثْنٍ كأنه

أَسَارِيعُ ظَبْىٍ أَو مساوِيكُ إسْحِلِ (?)

تعطو: تَتَناول.

- ومنه حديث عائشَةَ: "لا تَعطُوهُ (?) الأَيدىِ"

والشَّثَن: الغَلِيظُ، والأساريع: دُودٌ يكون في أَدْنَي البَقْل لَيِّنة مُنَقَّطة، واحدها: أُسْروعٌ، وظَبْى: اسم وادٍ.

وتُتَّخذ المَساوِيكُ من شَجَر السَّرْو، وشَجَر البُطْمِ، وهو طَيِّب الريح، وتُتَّخذ من العُتْمُ؛ وهو شَجَر الزَّيتون، أو شجر يُشبِه شَجَر الزيتون 1).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015