وقال الأزهري: السُّورة: عِرقٌ (?) من أَعرَاقِ الحائط، وجمعه سُوَرٌ وسُورَات كَغُرفَة وغُرَف وصُورَة وصُوَر، وبه سُمِّيت سُورَة من القرآن لارتفِاعِها، وسُرتُ الحائطَ وسَوَّرته: عَلوتُه ..

- وفي حديث شَيبةَ: "لم يبقَ إلا أن أُسَوِّرَه".

: أي أرتَفِعَ إليه وآخُذَه.

- وفي حديث عمر، رضي الله عنه،: "فكِدتُ أُساوِرُهُ في الصلاة".

: أي أُواثِبهُ وأُقاتِلهُ.

(2 - وفي حديث آخر له: "فتَسَاورْت لها".

: أي رفَعتُ لها شَخْصي.

- وقَولُه تعالى: {إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ} (?).

: أي أَتَوْه من أَعلَى سُورِه يقال: تَسَوَّرَ الحائِطَ: تَسَلَّقَه.

والسُّورُ: حائِطُ المدينةِ. 2)

- في صِفَةِ (?) أَهلِ الجَنَّةِ: "أَخذَه سُوارُ فَرَحٍ".

قال الأَخفَش: السُّوارُ: دَبِيبُ الشَّراب في الرَّأس: أي دَبَّ فيه.

الفرح دَبِيبَ الشَّرابِ في الرّأسِ، وهو من الارْتِفاعِ أيضا.

- في الحديث: "وفي يَدِى سُوارَان من ذهب".

رُوى بضَمِّ السِّين، وهو لُغَة في السُّوار وهو الدُمْلُج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015