- في الحديث: "من سمَّع سمَّع اللَّهُ به" (?).

قيل: أي من سَمَّع الناسَ بعَملِه سَمَّعَه الله تَعالى وأَراه ثَوابَه من غير أن يُعْطِيه. وقيل: مَنْ أرادَ بعَمَله الناسَ أَسمعَه الله تعالى النّاسَ، وذلك ثَوابُه فقط.

- وفي حديث دُعاءِ السَّحَر: "سَمِعَ سامِعٌ بحَمْد اللَّهِ وحُسْن بَلاَئِه علينا"

: أي شَهِد شَاهِد، وحَقِيقَتُه لِيَسمع السَّامعُ وليَشْهَد الشَّاهدُ على حَمدِنا لِلَّه عَزَّ وجَلّ على نِعَمه.

- وفي الحديث: "أَعُوذُ بك من دُعاءٍ لا يُسْمَع".

: أي لا يُجاب، وأَنْشَد:

دَعوتُ الله حتى خِفْتُ أَلَّا

يكونَ اللَّهُ يَسْمَع ما أَقُولُ (?)

: أي لا يُجيب ما أَدعُو به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015