وفي رواية: "فانْسَلّ". وكأنه لا يكون دَفعَةً واحدة ولكن على التَّدريج.

- في الحديث: "سَقَى الله ابن عَوْفٍ - يعني عبد الرحمن - من سَلْسَبيل الجَنَّة".

ورُوِى: "من سَلْسَل الجَنَّة"، وفي رواية عن أُمِّ سَلَمَة: "من سَلِيل الجنة"

أما السَّلْسَبِيل فقد ذكره الهَرَوِىّ. وأما السَّلْسَلُ فذكَر الأَخفَشُ أنه الباردُ وأنشد:

أم لا سَبِيلَ إلى الشَّراب وذِكْرُهُ

أَشْهَى إلىَّ من الرَّحِيقِ السَّلْسَل (?)

(2 وقيل: هو السَّهْل في الحَلْقِ 2) فأما السَّلِيل: فهو الصافي من الشرَّاب كأنه سُلَّ منه كل كَدَرٍ، فهو بمعنى مَسْلُول.

- ومنه قوله في الدعاء: "اللهُمَّ اسلُلْ سَخِيمةَ قَلبىِ".

(2 - وفي حديث أمِّ زرع: "كمَسَلِّ شَطْبَةٍ" (?).

مَصْدَر بمعنى المسْلُول: أي ما سُلّ من قِشْرِه.

- في المعجم الصغير: مَنْ سلَّ سَخِيمَتَه في طَريق الناسِ؟

كَنَى بذلك عن الغَائِط، لأنه كان يُكْنَى عنه "ما يُسْتَحْسَن ذِكرُه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015