المجموع اللفيف (صفحة 509)

الله، ما تقول في عثمان؟، قال: رجل أحسن وأساء، وأفسد وأصلح، والله وليّ خلقه، يقضي في عثمان وغيره [194 ظ] بالحق والعدل، ولكن إن شئت أخبرتك عنك وعن أبيك وعن يزيد، قال: لا أسألك حتى أذيقك حياض الموت، قال: قد كنت دعوت الله أن يرزقني الشهادة قبل أن تلدك أمك، على يدي أعدى خلق الله وأبغضه إليه، فلما ذهب بصري، يئست منها، فالحمد لله الذي رزقنيها على يأس، وعرّفني الإجابة في قديم دعائي» . فقتله وصلبه بالسبخة بالكوفة.

وصلب الحجاج بن يوسف عبد الله بن الزبير [1] ، في خلافة عبد الملك.

وصلب عبد الله بن الزبير أخاه عمرو بن الزبير [2] بمكة ثم أنزله. وصلب مسلمة بن عبد الملك، في خلافة يزيد بن عبد الملك، يزيد بن المهلب بن أبي صفرة [3] بجسر بابل، وعلّق معه خنزيرا وسمكة وزقّ خمر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015