يقول: شددت له خيطا في إصبعه يذكر به الحاجة، يقال: رتمة ورتيمة.
وأنشد: [الطويل]
تنوّك للنّوكى إذا ما لقيتهم ... ولا تلقهم بالعقل إن كنت ذا عقل [1]
ومن أمثالهم: عينا ما أرينّ منك لا أثرا [2] ، أي لا أفقدك فاطلب أثرا بعد عين.
وأنشدني سوّار لجحشويه، وهو أبو المطرب عبد الوهاب بن ربيعة العامري: [الطويل]
فلما تفرّقنا ببرقة منشد ... وخفّ بمن تهوى صدور الرّكائب [3]
[185 و] وأصبحن بالبيد المهامه ضمّرا ... طوالح قد غودرن ميل الحقائب [4]
بعثت المهارى بالذميل على الوجى ... وقد أزمت أقتابها بالغوارب [5]
يردن إلى من يشبه الشمس وجهه ... مشارقه ليست بذات مغارب
أما والذي حجّ الحجيج لبيته ... على العيس تخدي في الفجاج السّباسب [6]