المجموع اللفيف (صفحة 474)

لأرسلت حبلها [1] على غاربها، وسقيت آخرها بكأس أولها، ولألفوا [184 و] دنياهم أهون في عيني من عفطة عنز» [2] .

وناوله رجل من أهل السواد [3] كتابا [قال ابن عباس] فما أسفت على شيء تأسفي على ما فاتني من كلامه، فلما فرغ من قراءته، قلت له: يا أمير المؤمنين، لو أطردت مقالتك من حيث أفضيت إليها، قال: «هيهات يا ابن عباس، إنما كانت شقشقة [4] هدرت ثم قرّت» .

[من هجاء العلماء]

وأنشد المبرد لأبي زيد الأنصاري، في أبي محمد اليزيدي [5] : [الخفيف]

وجه يحيى يدعو إلى البصق فيه ... غير أنّي أصون عنه بصاقي

[لنصيب في المدح]

وأنشد المبرد لنصيب مولى العباسيين: [6] [الطويل]

إليك قصرنا النّصف من صلواتنا ... مسيرة شهر بعد شهر نواصله

ولا نحن نخشى أن يخيب رجاؤنا ... لديك ولكن أهنأ العيش عاجله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015