المجموع اللفيف (صفحة 437)

أمن أجل حبل ذي رمام علوته ... بمنسأة قد جاء حبل وأحبل [1]

وقال الآخر: [2] [البسيط]

إذا دببت على المنساة من كبر ... فقد تقادم منك اللهو والغزل

[معنى الماعون]

قال الله تبارك وتعالى: الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْماعُونَ

[3] ، الماعون: الماء والنار والملح والكلأ.

[العودة إلى ذكر العصا]

وفيما يضرب الأمثال بالعصا، قالوا: قال جميل بن بصبهري حين شكا الدهاقين [4] شرّ الحجاج، [قال] : خبّروني أين مولده؟ قالوا: الحجاز، قال:

ضعيف معجب، قال: فمنشؤه؟ قالوا:

الشام، قال: ذلك شرّ، ثم قال: ما أحسن حالكم إذ لم تبلوا [5] معه بكاتب منكم، يعني من أهل بابل، فابتلوا بزاذان فرّوخ الأعور [6] ، ثم ضرب لهم مثلا، فقال: إن فأسا ليس فيها عود، ألقيت بين الشجر، فقال بعض الشجر لبعض: ما ألقيت [166 ظ] هذه هاهنا لخير، قال: فقالت شجرة عادية [7] : إن لم يدخل في است هذه عود منكن فلا تخفنها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015