أمن أجل حبل ذي رمام علوته ... بمنسأة قد جاء حبل وأحبل [1]
وقال الآخر: [2] [البسيط]
إذا دببت على المنساة من كبر ... فقد تقادم منك اللهو والغزل
قال الله تبارك وتعالى: الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْماعُونَ
[3] ، الماعون: الماء والنار والملح والكلأ.
وفيما يضرب الأمثال بالعصا، قالوا: قال جميل بن بصبهري حين شكا الدهاقين [4] شرّ الحجاج، [قال] : خبّروني أين مولده؟ قالوا: الحجاز، قال:
ضعيف معجب، قال: فمنشؤه؟ قالوا:
الشام، قال: ذلك شرّ، ثم قال: ما أحسن حالكم إذ لم تبلوا [5] معه بكاتب منكم، يعني من أهل بابل، فابتلوا بزاذان فرّوخ الأعور [6] ، ثم ضرب لهم مثلا، فقال: إن فأسا ليس فيها عود، ألقيت بين الشجر، فقال بعض الشجر لبعض: ما ألقيت [166 ظ] هذه هاهنا لخير، قال: فقالت شجرة عادية [7] : إن لم يدخل في است هذه عود منكن فلا تخفنها.